منتدى الولايات المتحدة العربية USAR

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الولايات المتحدة العربية USAR

فى بلادنا العربية من الطاقات البشرية،والمبادئ التشريعية ،والأخلاقية، والثروات الطبيعية مايؤهلنا للرفاهية وقيادة العالم ،فما الذى يحول بيننا وبين ذلك!هذه دعوة للعمل.


    #عايز_تفهم ؟؟ كيف سقطت الصومال ؟

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 36
    تاريخ التسجيل : 23/06/2018

    #عايز_تفهم ؟؟ كيف سقطت الصومال ؟ Empty #عايز_تفهم ؟؟ كيف سقطت الصومال ؟

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يونيو 27, 2018 6:46 pm


    تولى صندوق النقد الدولي إدارة الاقتصاد الصومالي في الثمانينات بعد إغراق البلد بالديون، وتم تفكيك الدولة حتى انهارت في التسعينات. وتتلخص روشتة صندوق النقد والتي دعمها البنك الدولي في الخطوات التالية:
    - إعلان التقشف لتوفير الإيرادات لدفع أقساط وفوائد الديون.
    - تعويم الشلن الصومالي أمام الدولار، ورفع أسعار الوقود، فارتفعت الأسعار وزاد التضخم إلى نسب خيالية.
    - تخفيض ميزانية الصحة وخصخصة المستشفيات العامة؛ فبحلول عام 1989 كانت المصروفات على الصحة قد انخفضت بنسبة 78 % عن مستواها في عام 1975 فانتشرت الأمراض والأوبئة واختفت الأدوية وافتقد الصوماليون العلاج.
    - إلغاء التعليم المجاني وخصخصة المدارس؛ فتدهور التعليم وزادت الأمية، وهبط الالتحاق بالمدارس بنسبة 41 % رغم الزيادة الكبيرة في عدد السكان.
    - تخفيض الأجور وتسريح العمالة من الجهاز الحكومي، وفي العام الذي سبق سقوط سياد بري في يناير 1991 لم يكتف البنك الدولي بتسريح العمالة في السنوات السابقة فقرر برنامجا لإصلاح الأجور في الخدمة المدنية بفصل نحو 40 % من موظفي القطاع العام وإلغاء إضافات الرواتب.
    - هيكلة البنك المركزي وإبعاد قبضة الحكومة عنه، وخصخصة ممتلكات الدولة.
    - وقف الاستثمار الحكومي في الزراعة فانخفضت المصروفات في قطاع الزراعة بنحو 85 % عنها في منتصف السبعينات فانهارت البنية الأساسية.
    - التخلي عن زراعة الحبوب، وتشجيع زراعة المحاصيل للتصدير مثل الفواكه والخضروات والحبوب الزيتية، ولإغراء الحكومة بالتنفيذ قدمت الولايات المتحدة معونة غذائية من فائض الحبوب الأمريكي، وتم إغراق البلد بالقمح الذي تبيعه الحكومة الصومالية في السوق المحلية وتتربح منه، ومنذ أوائل الثمانينات أصبح بيع المعونة الغذائية مصدر الإيراد الرئيسي للدولة، ونتيجة هذا الإغراق المخطط توقف دعم الدولة للزراعة وتراجع الإنتاج في المزارع الحكومية فلحقتها الخسائر فبيعت للمستثمرين الأجانب.
    - نتيجة عمليات التخفيض المتوالية لسعر الشلن الصومالي ارتفعت أسعار الوقود والأسمدة ومدخلات الزراعة فحدث تراجع في مجمل النشاط الزراعي.
    - إلغاء الرسوم على الواردات وتقديم القروض للمستوردين والتضييق على المصدرين.
    - الحرب على الرعاة ومحاصرة تصدير الماشية التي تشكل 80% من إجمالي الصادرات؛ فتم تخفيض الوظائف في وزارة الماشية وخصخصة الخدمات البيطرية التي تقدمها الدولة.
    - خصخصة الآبار وتحويل الماء إلى سلعة، وأهملت الدولة في المحافظة على مياه المراعي، كما تخلت الحكومة عن دورها في توفير الأغذية الحيوانية الطارئة في فترات الجفاف كما كانت في السابق.
    - استهدف البنك الدولي الرعاة الرحل ضمن مشروع منع الرعي المتحرك في إفريقيا جنوب الصحراء بمزاعم إفساد البيئة، فتم توظيف سلطة الدولة لتوطين الرعاة في عكس اتجاه الطبيعة المتوارثة منذ آلاف السنين.
    كانت النتيجة هي انهيار الاقتصاد وسقطت الدولة وجاءت المجاعة.
    يطبق هذا المنهج التدميري على الدول المستهدفه لتدميرها لتعيش في فوضى.

    هذه هى بداية القصة المأساوية التى بدات فى مصر وجارى تنفيذها !!

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 12:58 pm